وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَقَالَ: "يُعَدُّ فِي الكُوْفِيين، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْت الأَسَدِي كَمَا فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل": حَدَّثَنَا مُوْسَى بْنُ مُحَمَّد الأَنْصَارِي؛ الثِّقَة وَالله".
قَالَ ابْنُ مُحْرِز فِي "مَعْرِفَة الرِّجَال": سَمِعْتُ يَحْيىَ يَقُوْل: "لَيْسَ بِهِ بَأْس".
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل": ذَكَرَهُ أَبِي عَنْ إِسْحَاق بْنِ مَنْصُور، عَنْ يَحْيىَ بْنِ مَعِيْن، أنَّهُ قَالَ: "ثِقَهٌ".
قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم: سَأَلْتُ أَبِي عَنْهُ؟ فَقَالَ: "لا بَأْسَ بِهِ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْن مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَأَخْرَجَ لَهُ أَبُوْ عَوَانَة فِي "مُسْتَخْرَجِهُ" (١).
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي أَثَرًا وَاحِدًا عَنْ عَلِي (٢) -رضي الله عنه-.
وَأَثَرَيْنِ عَنِ الحَسَن البَصْرِي (٣).
(١) (٤/ ٧١/ ٦٠٦٦/ ك: المَمَالِيْك، بَابٌ: بَيَان التَّشْدِيْد فِي قَذْف الرَّجُل مَمْلُوْكَه ... )، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٥/ ١٦٩/ ١٩٠٩٤).(٢) "السُّنَن" (١٠/ ٢٥١/ ٣٣٤٧/ ك: الفَرَائِض، بَابٌ: فِي مِيْرَاث وَلَد الزِّنَا)، "الإِتْحَاف" (١١/ ٣٩٣/ ١٤٢٧٣).(٣) "السُّنَن" (١٠/ ٢٤٧/ ٣٣٤١/ ك: الفَرَائِض، بَابُ: فِي مِيْرَاث وَلَدِ الزِّنَا)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٩/ ٥٠٤/ ٢٤٠٣٣).وَالآخَر فِي: (١٠/ ٣٢٣/ ٣٤٥٥/ ك: الوَصَايَا، بَاب: مَا يَجُوْز للوَصي وَمَا لا يَجُوْز)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٩/ ٥٠٨/ ٢٤٠٥٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute