وَذَكَرَهُ البَرْدِيْجِي فِي "طَبَقَات الأَسْمَاءِ المُفْرَدَة" فِي الطَّبَقَةِ الثَّانِيَة وَهُمُ التَّابِعُوْن، وَقَالَ: "شَامِيٌّ".
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": سُئِل أَبِي عَنْهُ؟ فَقَالَ: "لا بَأْسَ بِهِ".
وَذَكَرَه ابْنُ حِبَّان فِي التَّابِعِيْن مِنْ "ثِقَاتِهِ"، وَقَالَ: يَرْوِي عَنْ جَمَاعَة مِنَ الصَّحَابَةِ، وَرَوَى عَنْهُ أَهْلُ الشَّام". وَأَعَادَهُ فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْن.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْر الطَّبَرَانِي الكَامِلِي: "شَامِيٌّ ثِقَةٌ، رَوَى عَنْهُ ثَوْرُ بْنُ يَزِيْد، وَالأَحْوصُ بْنُ حَكِيْم، وَالمُتَقَدِّمُوْن، وَمَنْ دُوْنَهُم فِي السُّن، ؛ فَرَج بْنُ فَضَالَة، وَنَحْوَهُ" (١).
وَأَخْرَجَ لَهُ الضِّيَاء فِي "المُخْتَارَة" (٢).
وَقَدْ أَشَارَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع" (٣) إِلَى تَوْثِيْقِهِ لَهُ بِقَوْلِهِ عَقِبَ حَدِيْث ذَكَرَهُ مِنْ طَرِيْقِهِ: فِيْهِ بَقِيَّة بْنُ الوَلِيْد، وَهُوَ مُدَلِّس، وَبَقِيَّة رِجَالِهِ ثِقَات".
وَحَسَّن إِسْنَاد حَدِيْثِهِ الحَافِظ فِي "الإِصَابَة" (٤)، وَفِي "التَّعْجِيْل" (٥).
وَفَاتُهُ:
مَاتَ سَنَة ثَمَان وَعِشْرِيْن وَمِائَة فِي خِلافَة مَرْوَان بْنِ مُحَمَّد.
(١) "مُلَخَّص مِنْ مُسْنَد يَعْقُوْب بْن شَيْبَة مِنْ مُسْنَد عُمَر" لأَحْمَد بْنِ أَبِي بَكْر الكَامِلِي (ص: ٤٦ - ٤٧).(٢) (٤/ ٢١٢/ ١٤٢٩).(٣) (١٠/ ٣٥٧).(٤) (١/ ٢٠٧).(٥) (١/ ٢٩٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute