وَذَكَرَهُ العِجْلِي فِي "الثِّقَاتِ"، وَقَالَ: "مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ اللهِ، ثِقَةٌ".
وَتَرْجَمَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ مَنْدَه فِي "المَعْرِفَة"، وَقَالَ: "أَدْرَكَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- وَلَمْ يَرَهُ".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "التَّجْرِيْد": "لَهُ إِدْرَاكٌ".
وَقَالَ العَلامَة أَحْمَد بْنُ محُمَّد بن شَاكِر فِي تَعْلِيْقَاتِهِ عَلَى "المُسْنَد" (١): "تَابِعِي لَمْ يُذْكَرْ بِجَرْحٍ؛ فَهُوَ عَلَى السِّتْرِ، وَيَكُوْنُ حَدِيْثُهُ حَسَنًا عَلَى الأَقَلِّ".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَج لَهُ الدَّارِمِي (٢) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنِ ابْنِ مَسْعُود -رضي الله عنه-.
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الطَّبَقَات الكُبْرَى" (٦/ ١٩٦)، "مَعْرِفَة الثِّقَات" (٢/ ٤٤٤)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٩/ ٣٢٨)، "المُؤْتَلِف وَالمُخْتَلِف" للدَّارَقُطْنِي (٤/ ٢٠١٦)، وَللأَزْدِي (ص: ١١٤)، "الإِكْمَال" لابْنِ مَاكُوْلا (٧/ ٢٦٧)، "المُشْتَبه" (٢/ ٥٩٨)، "تَوْضِيْح المُشْتَبه" (٨/ ١٩٧)، "التَّذْكِرَة" (٤/ ٢٢٤٨)، "الإِكْمَال" (٢/ ٣٧٤)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: ٢٠٣٥)، "تَعْجِيْل المَنْفَعَة" (٢/ ٥٨٥)، "زُبْدَة تَعْجِيْل المَنْفَعَة" (برقم: ١١٧٨)، "كَشْف الأَسْتَار" (ص: ١٣٨)، "تَرَاجِم الأَحْبَار" (٤/ ٦٣٤)، "الفَرَائِد عَلَى مَجْمَعِ الزَّوَائِد" (برقم ٧٦٨)،
(١) (٥/ ٣٢٢/ ٣٨٣٦).(٢) "السُّنَن" (٩/ ١٨٤/ ٢٦٦٢/ ك: السِّيَر، بَاب: فِي النَّهْي عَنْ قَتْلِ الرُّسُل)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٠/ ٢٩٧/ ١٢٧٩٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute