"لَيْسَ بِالقَوِي" (١). وَهَكَذَا الحُكْمُ فِي كُلِّ مَنْ يَحْفَظُ دُوَنَ حِفْظِ غَيْرِهِ، وَهُم بِلا شَكٍّ مُتَفَاوتُوْنَ، وَحَالُ هَذَا الرَّجُل لا بَأْسَ بِهَا".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ": "وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْن، وَقَالَ أَبُوْ حَاتِم، وَالنَّسَائِي: لَيْسَ بِالقَوِي. وَكَانَ قَاص أَهْل المَدِيْنَةِ وَمُذَكِّرَهُم".
وَقَالَ فِي "الدِّيْوَان"، وَ"المُغْنِي"، وَ"المِيْزَان"، وَ"التَّنْقِيْح": "ضَعَّفَهُ الدَّارَقُطْنِي". زَادَ فِي "التَّنْقِيْح" (٢): "وَغَيْرُهُ".
وَقَالَ الحُسَيْني فِي "التَّذْكِرَة": "وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْن، وَالعِجْلي، وَضَعَّفَهُ أبُوْ حَاتِم وَغَيْرُهُ".
وَقَالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَعِ" (٣): "وَثَّقَهُ أَحْمَدُ، وَضَعَّفَهُ الجُمْهُوْر".
وَقَالَ الحَافِظُ فِي "التَّلْخِيْص الحَبِيْر" (٤): "مُخْتَلَفٌ فِيْهِ".
وَقَالَ أَبُو تُرَاب السّنْدَهِي فِي "كَشْفِ الأَسْتَار": "الرَّاجِحُ عِنْدِي فِيْهِ التَّوْثِيْق، وَالله أَعْلَم".
وَقَالَ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "الإِرْوَاء" (٥): "وَبِالجُمْلَةِ: فَهُوَ مُخْتَلَفٌ فِيْهِ، وَالجُمْهُوْرُ عَلَى تَضْعِيْفِهِ".
(١) سَبَقَ التَّعْلِيْق عَلَى ذَلِكَ.(٢) (٥/ ٣٩٤).(٣) (٩/ ٧٠).(٤) (٣/ ١٤٥٦).(٥) (٤/ ٩٦/ ٩٤٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute