وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَنَقَلَ تَوْثِيْقَهُ عَنْ حَبَّان بْن هِلال، وَسَكَتَ عَنْهُ (١).
وَقَالَ العِجْلِي فِي "مَعْرِفَةِ الثِّقَات" (٢): "ثِقَةٌ".
وَقَالَ الآجُرِّي فِي "سُؤَلاتِهِ": "سُئِل أَبُوْ دَاوُد عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَنِ إِبْرَاهِيْم صَاحِبِ العَلاء يُحَدِّث عَنْهُ عَفَّان؟ قَالَ: هُوَ عِنْدِي مُنْكَرُ الحَدِيْث".
وَسَمِعْتُ أَبَا دَاوُد أُخْرَى فَقَالَ: عَفَّان يُمْسِكُ بِرَمَقِهِ (٣). أَي: يُحَدِّثُ عَنْهُ".
وَقَالَ ابْنُ أَبْي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": "سُئِل أَبِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيم القَاص؟ فَقَالَ: لَيْسَ بِالقَوِي (٤)، رَوَى حَدِيْثًا مُنْكَرًا عَنِ العَلاء".
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": "سُئِل أبُوْ زُرْعَةَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِبْرَاهِيْم القَاص؟ فَقَالَ: لا بَأْسَ بِهِ؛ أَحَادِيْثُهُ مُسْتَقِيْمَة".
وَذَكَرَهُ النَّسَائِي فِي "الضُّعَفَاءِ وَالمَتْرُوْكِيْن"، وَقَالَ: "لَيْسَ بِالقَوِي" (٥).
(١) وَقَدْ نَسَبَ تَوْثِيْقَهُ إِلَى البُخَارِي، الذَّهَبِي فِي "المِيْزَان"، وَتَبِعَهُ تِلْمِيْذُهُ الحُسَيْني فِي "الإِكْمَال"، فَمَا أَدْرِي وَجْهَ ذَلِكَ؟ .(٢) تَصَحَّفَتْ نِسْبَتُهُ فِيْهِ إِلَى "الدِّمَشْقِي".(٣) الرَّمَقُ: بَقِيَّة الحَيَاة، وَالرَّمَقُ مِنَ الرِّجَال: الضَّعِيْف مِنْهُم، وَحَبْلٌ مِرْمَاق، أَي: ضَعِيْف. "لِسَان العَرَب" (١٠/ ١٢٦، ١٢٥). وَلَعَلَّ مُرَاد أَبِي دَاوُد: أَنَّ عَفَّان يُحدِّث عَنْهُ عَلَى ضَعْفِهِ، وَقَدْ سَبَقَ مَعَنَا قَوْل عَفَّان فِيْهِ: "حَدَّثَ عَنِ العَلاء حَدِيْثًا مُنْكَرًا، وَالله أَعْلَم.(٤) قَالَ الذَّهَبِي فِي "المُوْقِظَة" (ص: ٨٣): "وَبِالاسْتِقْرَاءِ إِذَا قَالَ أبُوْ حَاتِم: لَيْسَ بِالقَوِي، يُرِيْدُ بِهَا: أَنَّ هَذَا الشَّيْخَ لَمْ يَبلُغْ دَرَجَة القَوِيِّ الثَّبْت".(٥) قَالَ الذَّهَبِي فِي "المُوْقِظَة" (ص: ٨٢): "وَقَدْ قِيْلَ فِي جَمَاعَاتٍ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ، وَاحْتُجَّ بِهِ. وَهَذَا النَّسَائِي قَدْ قَالَ فِي عِدَّةٍ: لَيْسَ بِالقَوِيّ، وَيُخَرِّجُ لَهُمْ فِي "كِتَابِهِ"، قَالَ: قَوْلُنَا: "لَيْسَ بِالقَوِي" لَيْسَ =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute