وَتَعَقَّبَهُ الحَافِظُ فِي "التَّعْجِيْل" فَقَالَ: "قُلْتُ: بَلْ هُوَ مَعْرُوْفٌ؛ رَوَى عَنْهُ أَبُوْ حَنِيْفَة فِي "الآثار" وَمِسْعَرٌ، وَذَكَرَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، فَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات".
وَقَالَ فِي "الإِيْثَار": "ذَكَرَهُ البُخَارِي وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات".
نَفْي السَّمَاع:
ذَكَرَ البَيْهَقِي فِي "الشُّعَبِ" (١) أَنَّ رِوَايَتَهُ عَنْ خَدِيْجَة بِنْت خُوَيْلِد رَضِي اللهُ عَنْهَا مُرْسَلَةٌ.
قُلْتُ: وَكَذَا رِوَايَتُهُ عَنْ عُمَر، وَابْنِ مَسْعُود رَضِي اللهُ عَنْهُمَا، كَمَا سَبَقَ.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمي (٢) أَثَرًا وَاحِدًا مِنْ قَوْلِهِ.
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال" (١/ ٣٠٧/ ٥١٨)، "مَسَائِل أَحْمَد" لابْنِ هَانِئ (٢/ ٢٢١/ ٢٢٠٩)، "التَّارِيْخ الكَبِيْر" (٦/ ٧٢)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٦/ ٢٨)، "الثِّقَات" (٧/ ١٣١)، "تَارِيْخ أَسْمَاء الثِّقَات" (برقم: ١٠٣٦)، "الحِلْيَة" (٥/ ٨٧)، "التَّذْكِرَة" (٢/ ٩٥٧)، "تَعْجِيْل المَنْفَعَة" (١/ ٧٨١)،
(١) (٥/ ٣٧٥٣/٤٨٤).(٢) "السُّنَن" (٢/ ٤٥٩/ ٣٠٣/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَابُ: مَنْ قَالَ: العِلْم الخَشْيَة وَتَقْوَى الله)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٩/ ١٣٤/ ٢٤٥٧٥).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute