قَالَ ابْنُ عَسَاكِر فِي "تَارِيْخِهِ": "مِنْ أَصْحَابِ مَكْحُوْلٌ، لَهُ ذِكْرٌ".
وَذَكَرَ أَنَّ سَعِيْدًا، وَأبْنَ جَابِرٍ قَالا: إِنَّ مَكْحُوْلًا كَانَ يُدَرِّسُ القُرْآن مَعَ الجَمَاعَةِ، ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَرَ العَبَّاس بْن مَيْمُوْن فَقَرَأَ عَلَيْهِ وَاسْتَمَعَ".
وَقَالَ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "ظِلال الجَنَّة" (١): "لَمْ أَعْرِفْهُ".
وَقَالَ السَّيَد أَبُوْ عَاصِم الغمري فِي "فَتْحِ المَنَّان" (٢): "العَبَّاسُ بْنُ مَيْمُوْن -إِنْ سَلِم مِنَ التَّصْحِيْف- فَلَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ".
قَالَ شَيْخُنَا سَعْدٌ الحُمَيِّد: "العَبَاسُ بْنُ مَيْمُوْن لَمْ أَجِدْ لَهُ ذِكْرًا فِيْمَا لَدِي مِنْ كُتُبِ التَّرَاجِمِ، وَلا آمَنْ أَنْ يَكُوْنَ فِي الإِسْنَادِ تَصْحِيْفٌ أَيْضًا، وَاللهُ أَعْلَم" (٣).
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِيُّ (٤) أَثَرًا عَنْ تَمِيْم الدَّارِي -رضي الله عنه-.
قُلْتُ: [مَجْهُوْلُ الحَالِ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" تَارِيْخ دِمَشْق" (٢٦/ ٤٣٤)، "تَكْمِلَة مُخْتَصَر تَارِيْخ دِمَشْق" (٣/ ١٠٧)،
= الدِّمَشْقِي، كَمَا بَيَّنَهُ السَّيِّد الغمري فِي شَرْحِهِ "فَتْح المَنَّان". وَذَهَبَ بَعْضُهُم إِلَى أَنَّهُ: "عُثمَان بْنُ مُسْلِم البُتِّي".(١) (١/ ٢١٥/ ٤٨٨).(٢) (١٠/ ٥٥٨).(٣) "سُنَن سَعِيْد بْنِ مَنْصُوْر" (١/ ١٢١).(٤) "السُّنَن" (١٠/ ٥٥٨/ ٣٧٠٨/ ك: فَضَائِل القُرْآن، بَابُ: فَضْل مَنْ قَرَأَ عَشْرَ آيَات)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (٣/ ١١/ ٢٤٦١).تَابَعَهُ غَيْرُ وَاحِد. انْظُرْ: "سُنَن سَعِيْد بْنِ مَنْصُوْر" تَحْقِيْق شَيْخِنَا الحُمَيد (١/ ١٢٠ - ١٢١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute