جَارِيَة، يَرْوِي عَنِ ابْنِ عُمَر، رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِي" (١).
وَقَالَ فِي المَوْضِعِ الآخَر: "خَالِدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَة الأَنْصَارِي، يَرْوِي عَنِ ابْنِ عُمَر، رَوَى عَنْهُ مُعْتَمِر بْنُ سُلَيْمَان" (٢).
وَفَاتُهُ:
ذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِهِ" فِيْمَن تُوُفِّي سَنَة إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمِائَة إِلَى عِشْرِيْن وَمِائَة.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (٣) حَدِيْثًا وَاحِدًا عَنِ المُغِيْرَة بْنِ شُعْبَة -رضي الله عنه-.
قُلْتُ: [صَدُوْقٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَّارِيْخ الكَبِيْر" (٣/ ١٤٩)، "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" (٣/ ٣٣١)، "الثِّقَات" (٤/ ١٩٨، ٢٠٢)، "تَارِيْخ الإِسْلام" (٧/ ٣٥٣)، الثِّقَات" لابْنِ قُطْلُوْبُغَا (٤/ ١٠١ - ١٠٢)، "مَوْسُوْعَة رِجَال الكُتُب التِّسْعَة" (١/ ٤٢٤)، "زَوَائِد
(١) قَالَ ابْنُ قُطْلُوْبُغَا: "عِنْدِي فِي رِوَايَةِ سُفْيَان عَنْهُ هَذَا نَظَر". ثُمَّ بَيَّنَ أَنَّ خَالِدَ بْنَ زَيْدٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ سُفْيَان، هُوَ الشَّامِي، وَلَيْسَ الأَنْصَارِي، وَأَنَّ سُفْيَانَ هَذَا هُوَ ابْنُ حُسَيْن، وَلَيْسَ بِالثَّوْرِي.قُلْتُ: خَالِدُ بْنُ زَيْدِ الشَّامِي تَرْجَمَهُ المِزِّي فِي "تَهْذِيْبِهِ" (٨/ ٧٧) وَذَكَرَ مِنَ الرُّوَاةِ عَنْهُ سُفْيَانَ بْنَ حُسَيْن".(٢) قَالَ ابْنُ قُطْلُوْبُغَا: "مُعْتَمِر إِنَّمَا رَوَى عَنِ الشَّامِي أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، لا عَنِ الأَنْصَارِي".قُلْتُ: رِوَايَتُهُ عَنْهُ عِنْدَ النَّسَائِي كَمَا فِي "تُحْفَةِ الأَشْرَاف" (٨/ ١٦٠)، (١٢/ ٣٤٠).(٣) "السُّنَن" (٣/ ٤٤٧/ ٦٧٥/ المُقَدِّمَة/ ك: العِلْم، بَابُ: الرَّجُل يُفْتِي بِشَيءٍ ثَمَّ يَبْلُغُهُ عَنِ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَيَرْجِعُ إِلَى قَوْلِه -صلى الله عليه وسلم-)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١٣/ ٤٢٩/ ١٦٩٥٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute