وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ الآجُرِّي فِي "سُؤَالاتِهِ": سَألتُ أَبَا دَاوُد عَنْ حَجَّاج الأَسْوَد؟ قَالَ: "هَذَا القَسْمَلِي يُقَالُ لَهُ: زِقُّ العَسَل لِفَضْلِهِ. قِيْلَ كَيْفَ هُوَ؟ قَالَ: ثِقَةٌ".
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل": سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: "هُوَ مِنَ العُبَّادِ، يُكْتَبُ كَلامُهُ".
وَقَالَ مَرَّةً: سَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: "حَجَّاجٌ الأَسْوَد صَالِحُ الحَدِيْث".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَكَذَا ذَكَرَهُ فِي "الثِّقَات" ابْنُ شَاهِيْن، وَابْنُ قُطْلُوْبُغَا.
وَأَخْرَجَ حَدِيْثَهُ الحَاكِم فِي "المُسْتَدْرَك" (١) وَقَالَ: "هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحُ الإِسْنَاد وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ؛ إِنْ كَانَ عُمَر الرِّياحِي سَمِعَ مِنْ حَجَّاجِ بْنِ الأَسْوَد" (٢).
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "النُّبَلاء": "بَصْرِيٌّ صَدُوْقٌ، كَانَ مِنَ الصُّلَحَاء، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْن".
وَقَالَ فِي "تَارِيْخِ الإِسْلام": "رَجُلٌ صَالِحٌ عَابِدٌ، وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْن، وَغَيْرُهُ".
وَقَالَ فِي "العُلُوّ" (٣): "جَائِزُ الحَدِيْث لَيْسَ بِالحُجَّةِ".
وَقَالَ فِي "تَلْخِيْصِ المُسْتَدْرَك" (٤): "ثِقَةٌ".
(١) (٤/ ٤٠٨).(٢) قَالَ شَيْخُنَا عَلامَةُ اليَمَن فِي "تَتَبّع أَوْهَامِ الحَاكِم" (٤/ ٤٧٨): "أَقُوْلُ: كَيْفَ تَسْتَدْرِكُ بِهِ عَلَى الشَّيْخَيْنِ وَأَنْتَ لَسْتَ جَازِمًا بِاتِّصَالِهِ، وَمِنْ شَرْطِ الصَّحِيْحِ الاتِّصَال"؟ ! .(٣) (برقم: ٢٤٥).(٤) (٤/ ٣٣١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute