وَذَكَرَهُ العِجْلي فِي "ثِقَاتِهِ"، وَقَالَ: "مِنْ أَصْحَابِ عَبْدِ الله، ثِقَةٌ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَكَذَا ابْنُ قُطْلُوْبُغَا فِي "ثِقَاتِهِ".
وَأَخْرَجَ لَهُ الحَاكِم فِي "مُسْتَدْرَكِهِ" (١) حَدِيْثًا مِنْ طَرِيْقِهِ وَقَالَ: "هَذَا حَدِيْثٌ صَحِيْحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ".
وَتَعَقَّبَهُ شَيْخُنَا الوَادِعِي -رَحِمَهُ الله- فِي حَاشيَةِ "المُسْتَدْرَك" (٢) فَقَالَ: "لا، ثَابِتُ بْنُ قُطْبَة لَيْسَ مِنْ رِجَالهِمَا، وَرَوَى عَنْهُ جَمَاعَةٌ وَلَمْ يُوَثِّقْهُ مُعْتَبرٌ".
وَقالَ الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع" (٣): "لَم أَعْرِفْهُ".
وَقَالَ العَلامَة الأَلْبَانِي فِي "الضَّعِيْفَة" (٤): "هُوَ ثِقَةٌ عِنْدَ ابْنِ حِبَّان وَغَيْرِهِ، كَمَا ذَكَرْتُ فِي "تَيْسِيْر الانْتِفَاع" يَسَّرَ الله لِي إِتْمَامَهُ".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (٥) أَثَرًا وَاحِدًا عَنِ ابْنِ مَسْعُوْد -رضي الله عنه-.
مَلْحُوْظَةٌ:
فَاتَ شَيْخَنَا الوادعي -رحمه الله- تَرْجَمَتُهُ لَهُ فِي "رِجَالِ الحَاكِم فِي
(١) (٤/ ٦٧١/ ٨٦٦٣).(٢) (٥/ ١٧/ ٨٧٢٧).(٣) (٥/ ٢٢٢).(٤) (١٣/ ٨٦٤).(٥) "السُّنَن" (٢/ ٤٢٨/ ٢٩٠/ المُقَدِّمَة، ك: العِلْم، بَابُ: مَنْ هَابَ الفُتْيَا، مَخَافَةَ السَّقْط)، "إِتْحَاف المَهَرَة " (١٠/ ١٦٨/ ١٢٥٠٢).تَابَعَهُ قَيْسُ بْنُ عَبْد. أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِي فِي "المُعْجَمِ الكَبِيْر" (٩/ ١٣٢ - ١٣٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute