وهي حالُ قومٍ مِن الحاجِّ سَأَلُوا اللهَ دُنْيَا وآخِرةً؛ فجعَلَ اللهُ لهم نصيبًا ممَّا سَأَلُوا، ولم يَلُمْهُمْ على سؤالِ الدُّنيا مع الآخِرةِ، ولا في تقديمِ الدُّنيا في الدعاءِ على الآخِرةِ؛ رحمةً منه وسَعَةً على عِبَادِه.
وفي الآيةِ: استحبابُ الإجمالِ في الدعاءِ، وسؤالِ اللهِ مِن عمومِ
(١) ينظر: "تفسير الطبري" (٣/ ٥٣٥ - ٥٣٨)، و"تفسير ابن أبي حاتم" (٢/ ٣٥٥ - ٣٥٦). (٢) "تفسير ابن أبي حاتم" (٢/ ٣٥٥). (٣) "تفسير ابن أبي حاتم" (٢/ ٣٥٧).