وكان أبو رافع وكيلًا بين النبيِّ ﷺ وميمونةَ حينَ تزوَّجَها (٥)، ووكَّل عمرَو بن أُمَيَّةَ الضَّمْرِيَّ في نِكاح أمِّ حَبِيبةَ رَمْلةَ بنتِ أبي سُفْيانَ (٦).
وقد وكَّل النبيُّ ﷺ في إثباتِ الحدودِ واستيفائِها؛ كما أرسَلَ
(١) "التمهيد" (٢/ ١٠٨). (٢) "المغني" (٧/ ١٩٧). (٣) أخرجه البخاري (٢٣٠٥)، ومسلم (١٦٠١). (٤) أخرجه البخاري (٣٦٤٢). (٥) أخرجه أحمد (٦/ ٣٩٢)، والترمذي (٨٤١)، والنسائي في "السنن الكبرى" (٥٣٨١). (٦) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢٢)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ١٣٩).