وقد قال الأوزاعيُّ في قوله تعالى: ﴿وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾؛ قال:"اضرِبْ مه الوجهَ والعَيْن وارْمِهِ بشهَابٍ مِن نارٍ، فإذا أخَذْتَهُ، حَرُمَ ذلك كله عليك"(٢).
وذلك لأنَّه تحوَّلَ مِن مُقاتِلِ إلى أسيرٍ، والضربُ عندَ اللِّقاءِ يُرادُ منه
(١) "تفسير الطبري" (١١/ ٧٣)، و"تفسير ابن أبي حاتم" (٥/ ١٦٦٨). (٢) "تفسير ابن أبي حاتم" (٥/ ١٦٦٨).