ومنهم: مَن جعَلَة متعلِّقًا بما بعدَه؛ وهو صلاةُ الخوفِ؛ لتأخُّرِ النُّزولِ عن أوَّلِ الآية، والصحيحُ: أنَّها آيةٌ واحدةٌ.
وذكَرَ الخوفَ تغليبًا للحال، لا تعليقًا للحُكمِ به؛ ففد يخافُ المُقِيمُ ولا يقصُرُ، ويأمن المسافِرُ ولا يُتِمُّ؛ لأنَّ اللهَ جعَلَ القصرَ للسفرِ كما في
(١) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٤٣٣١) (٢/ ٥٣٢). (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٨١٧٢) (٢/ ٢٠٥). (٣) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٤٣٢٩) (٢/ ٥٣١). (٤) "تفسير الطبري" (٧/ ٤٠٦).