وقد جاء استحبابُ الأكلِ جماعةٌ في أحاديثَ وآثارٍ؛ وذلك لِمَا في جَمعِ الناسِ على الطعامِ مِن بَرَكةِ الإطعامِ، والدُّعَاءِ، وذِكرِ اللَّهِ عليه، وحَمْدِهِ على تلك النِّعْمةِ، وما فيه مِن الإكرامِ والإحسانِ إلى الآكِلِ ولو كان غنيًّا.
(١) "تفسير ابن أبي حاتم" (٨/ ٢٦٤٩). (٢) أخرجه أحمد (٣/ ٥٠١)، وأبو داود (٣٧٦٤)، وابن ماجه (٣٢٨٦). (٣) أخرجه ابن ماجه (٣٢٨٧). (٤) أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (٢٠٤٥)، والطبراني في "الأوسط" (٧٣١٧). (٥) "تفسير الطبري" (١٧/ ٣٨١).