ومَن نظَرَ إلى عملِ الصحابةِ وعِلْيةِ التابعينَ، وجَدَ أنَّهم لا يَخْرُجونَ عن العملِ بقَتلِه، ولم يعترِضْ على ذلك فيهم مُعترِضٌ، فيُرْوَى عن أبي بكرٍ وعليِّ بنِ أبي طالبٍ وخالدٍ بنِ الوليدِ تحريقُهُ، وجاء عن ابنِ عبَّاسٍ رميُهُ مِن شاهِقٍ، واختلَفَ التابعون على اختلافِهم في ذلك.
(١) أخرجه أبو داود (٤٤٦٣). (٢) أخرجه الآجري في "ذم اللواط" (ص ٧٠). (٣) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥٠٠٧)، والآجري في "ذم اللواط" (ص ٦٧). (٤) أخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (٥٠٠٨)، والآجري في "ذم اللواط" (ص ٦٥). (٥) أخرجه الآجري في "ذم اللواط" (ص ٦٨). (٦) أخرجه الآجري في "ذم اللواط" (ص ٦٩).