كان اليهودُ إن مَرَّ بهم مسلِمٌ تناجَوْا؛ حتى يظُنَّ المسلِمُ أنَّهم يَقصِدُونَهُ ويَأتمِرونَ عليه لِيَحْزَنَ ويَخشى، وقد كانوا يُحَيُّونَ رسولَ اللَّهِ ﷺ بغيرِ تحيَّةِ الإسلامِ، فيقولونَ:(السَّامُ عليكَ)؛ ليُوهِمُوهُ بأنَّهم يُسلِّمونَ عليه، وهم يدْعُونَ عليه بالموتِ.
وفي "الصحيحَيْنِ"؛ مِن حديثِ عائشةَ ﵂؛ أنَّ اليَهُودَ دَخَلُوا عَلَى
(١) أخرجه الترمذي (١١٩٩)، والنسائي (٣٤٥٧)، وابن ماجه (٢٠٦٥). (٢) أخرجه أبو داود (٢٢٢١، ٢٢٢٢)، والنسائي (٣٤٥٨، ٣٤٥٩). (٣) أخرجه الترمذي (١١٩٨)، وابن ماجه (٢٠٦٤).