رواهُ أحمدُ وأصحابُ السنن؛ مِن حديثِ أبي إسحاقَ عن عليِّ بنِ ربيعةَ؛ به، وقد أُعِلَّ بعدمِ سماعِ عليِّ بنِ ربيعةَ الحديثَ مِن عليِّ أعَلَّه النوريُّ ويحيى القَطَّانُ (٢)، وفي بعضِ الرِّواياتِ يقولُ: أخبَرَني مَن شَهِدَ عليًّا (٣)، وذكَرَ ثبوتَ أصلِ سماعِه البخاريُّ) (٤).
وقد أعِلَّ بعدمِ سماعِ أبي إسحاقَ له مِن عليِّ بنِ ربيعةَ، قال ابنُ مهديِّ: قال شُعْبةُ: قلتُ لأبي إسحاقَ: ممَّن سمِعتَهُ؟ قال: مِن يُونُسَ بنِ خبَّابِ؟ فأتيتُ يونُسَ بنَ خبَّابٍ، فقلتُ: ممَّن سمِعتَهُ؟ فقال: مِن رجلِ رواهُ عن عليِّ بنِ ربيعةَ (٥).
وقد رواهُ عن عليِّ بنِ ربيعةَ: عمرُو بن المِنهالِ والحَكَمُ، وطرُقُهُمْ ضعيفةٌ.
والدُّعَاءُ يكونُ عندَ السفرِ حنى لو لم يكن ركوبٌ؛ كمَن يُسافِرُ على قدمَيْهِ ماشيًا، فإنَّه يذكُرُ الدُّعاءَ ولا يقولُ ذِكرَ الركوب، ومَن كان راكبًا في حَضَرِ غيرَ مُسافرٍ، فإنَّه يذكُرُ الذِّكرَ ولا يقولُ الدُّعاء.