وخص المكتوبة لأن أداءها أهون لإسقاط الذمة وامتثال الأمر.
٥٥٦٤ - [١٦](وعنه) قوله: (ما طول هذا اليوم) استفهام على سبيل التعجب والاستغراب.
٥٥٦٥ - [١٧](أسماء بنت يزيد) قوله: (يحشر الناس في صعيد واحد) في (القاموس)(١): الصعيد: التراب، أو وجه الأرض، وفسره شارحو الحديث بأرض واسعة مستوية كما جاء في حديث آخر:(أصبح صعيدًا بيضاء يزلق عليها لملاستها)، وتفسيره في قوله تعالى:{يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ}[إبراهيم: ٤٨]، وقد مرّ.
وقوله:(فينادي) النداء بالكسر: الصوت، وقد يضم النون مثل الدعاء، وكذا في (الصحاح)(٢).
وقوله:(الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع) فسروه بقيام الليل، وقيل: كان من الصحابة يصلون من المغرب إلى العشاء فنزلت فيهم.