وقوله:(ابن وحوح) بضم واوين وسكون حاء مهملة أولى، كذا في (المغني)(١)، والصواب فتحهما، وكذا صحح في شرح الشيخ وفي نسخ الكتاب، وهو المشهور.
وقوله:(فآذنوني) بمد الألف، أي: أعلموني به حتى أصلي عليه، يعني عجلوا في الإعلام.
وقوله:(لجيفة مسلم) في (القاموس)(٢): الجيفة بالكسر: جثة الميت، وفي (مختصر النهاية)(٣): إذا أنتنت، وجاف وجيف واجتاف: أنتن، وكأنه بها سميت بالجيفة؛ لأن من شأنه أن يجتاف إذا أمهل.
وقوله:(ظهراني أهله) لفظ (ظهراني) مقحم، وقد يجمع، وقد مر بيانه.
الفصل الثالث
١٦٢٦ - [١١](عبد اللَّه بن جعفر) قوله: (كيف للأحياء) أي: كيف هذا الدعاء