٣٢٦٦، ٣٢٦٧ - [٢٩، ٣٠](قيس بن سعد، ومعاذ بن جبل) قوله: (الحيرة) بكسر الحاء المهملة وإسكان المثناة من تحت بعدها راء ثم تاء: البلد القديم (٢) بظهر الكوفة، و (المرزبان) بفتح الميم وضم الزاي: الفارس الشجاع المقدَّم على القوم دون الملك، وأهل اللغة يضمون ميمه، كذا في (النهاية)(٣)، وقال في (القاموس)(٤): والمَوْزَبَةُ، كمرحلة: رياسة الفرس، وهو مَرْزُبانهم، بضم الزاي.
وقوله:(فقلت: لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) بفتح اللام الابتدائية.
وقوله:(أرأيت لو مررت بقبرى أكنت تسجد؟ ) يعني إنما يسجد للحي إكرامًا وإجلالًا له؛ فإذا مات وقد زال ذلك لم يسجد له، فلا ينبغي السجدة إلا للحي الذي
(١) في نسخة: "أن". (٢) كذا في النسخ المخطوطة، أما في (ك) ففيها: "البلدة القديمة". (٣) "النهاية في غريب الحديث والأثر" (٤/ ٣١٨). (٤) "القاموس" (ص: ٩٦).