١٤١٣ - [١٣](ابن عمر) قوله: (أراه المؤذن) هذا قول الراوي لعدم حفظه، أي: أظن أن المراد فراغ المؤذن عن الأذان، ولا يخفى أن الظاهر أن يقول: يعني المؤذن؛ لأن من المتعين أن المراد فراغ المؤذن، و (المؤذن) إما مرفوع باعتبار (يفرغ)، أو منصوب باعتبار (أراه)، أي: أظن الفارغ المؤذن.
وقوله:(لا يتكلم) في شرح الشيخ: أي: بغير الذكر والدعاء، انتهى.
ولم يثبت في ذلك دعاء مأثور، كذا قالوا (١).
١٤١٤ - [١٤](عبد اللَّه بن مسعود) قوله: (ذاهب الحديث) كناية عن سوء حفظه (٢).
(١) قال القاري: وَالأَوْلَى الْقِرَاءَةُ لِرِوَايَةِ ابْنِ حِبَّانَ: كَانَ الرَّسُولُ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْرَأُ فِي جُلُوسِهِ كِتَابَ اللَّهِ. قِيلَ: وَالأَوْلَى قِرَاءَةُ الإِخْلَاصِ، كَذَا فِي شَرْحِ الطِّيبِيِّ. "مرقاة المفاتيح" (٣/ ١٠٤٧). (٢) قال القاري في شرح هذا الحديث: وَفِي "شَرْحِ الْمُنْيَةِ": وَإِذَا صَعِدَ الْخَطِيبُ الْمِنْبَرَ لَا يُسَلِّمُ عَلَى =