٤٢٨٥ - [٢٣](ابن عمر) قوله: (فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم) قد مرّ شرحه في الفصل الأول.
[٤ - باب النقيع والأنبذة]
النقيع شراب يتخذ من زبيب أو غيره، والمتعارف هو الزبيب ينقع في الماء من غير طبخ، أنقع الزبيب في الخابية، ونقعه: ألقاه فيها ليبتلّ وتخرج منه الحلاوةُ، وزبيب مُنْقَعٌ بفتح قاف مخففًا، وكل ما ألقي في ماء فقد أنقع، وفي الحديث:(إذا أصاب أحدكم الحمى فليستنقع في نهر جار)(١)، وفي آخر: وكان عطاء يستنقع في حياض عرفة.
وأما النبيذ فقد قال النووي في "شرح مسلم"(٢): الانتباذ أن يجعل نحو تمر أو زبيب في الماء ليحلو فيشرب، وبهذا المعنى يقرب من معنى النقيع بل لا فرق بينهما،