٢٣٢٢ - [٢٩] وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ هِيَ صَلَاةُ الْخَلَائِقِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَلِمَةُ الشُّكْرِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةُ الإخْلَاصِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ تَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَسْلَمَ وَاسْتَسْلَمَ. رَوَاهُ رَزِينٌ. [مصنف عبد الرزاق: ١١/ ٢٩٥، ولكن عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص].
* * *
[٤ - باب الاستغفار والتوبة]
ــ
فوض أمره أو أمور الكائنات إلى اللَّه تعالى، وقيل: أسلم واستسلم بمعنى.
٢٣٢٢ - [٢٩](ابن عمر) قوله: (صلاة الخلائق) أي: عبادتها، قال اللَّه تعالى:{وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ} وذلك إما بلسان الحال أو القال، وهو التحقيق بقرينة قوله:{وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ}[الإسراء: ٤٤].
[٤ - باب الاستغفار والتوبة]
الاستغفار لغةً (١): طلب الغفر وهو الستر، غفره يغفره: ستره، والمتاعَ في الوعاء: أدخله وستره، كأغفره، والشيب بالخضاب: غطَّاه، وغفر اللَّه له ذنبه: غطى عليه وعفا عنه، واستغفره إياه: طلب منه غفره.
والتوبة في اللغة (٢): الرجوع عن المعصية والندم عليها من حيث إنها معصية،