٣٧١١ - [٥١](عائشة) قوله: (إذا أعطوا الحق قبلوه) أي: سابقوهم الأئمة العدول الذين إذا نصحهم ناصح بكلمة حق في العدل بين الرعية قبلوها، وإذا سئلوا الحق بذلوه لأهله.
٣٧١٢ - [٥٢](جابر بن سمرة) قوله: (ثلاثة) أي: ثلاث خصال، و (الأنواء) جمع نَوْء وهو منزلة القمر، وللقمر ثمان وعشرون منزلًا، ينزل القمر كلَّ ليلة في واحد منها، وكانت العرب ينسبون المطر إليها، ويقولون: مُطِرنا بنَوءِ كذا، فنهوا عن ذلك، والنوء في الأصل بمعنى النهوض والسقوط، ضد، وإذا غرب سقط الساقط منها بالمغرب، فالطالع بالمشرق ينوء، أي: ينهض ويطلع، وفي (القاموس)(٢): ناء
(١) في نسخة: "النبي". (٢) "القاموس المحيط" (ص: ٦٤).