٣٦١١ - [٢](عبد اللَّه بن عمر) قوله: (من حالت شفاعته دون حد) أي: عند أو قدَّام حد من حدود، والمعنى من منع بشفاعته حدًا.
وقوله:(ومن خاصم في باطل) تعميم بعد التخصيص.
وقوله:(وهو يعلمه) أي: يعلم أنه باطل.
وقوله:(حتى ينزع) أي: ينتهيَ عن مخاصمته، يقال: ينزع عن الأمور نزوعًا: انتهى عنها، كذا في (القاموس)(١).
وقوله:(ردغة الخبال) في (القاموس)(٢): الرَّدغَةُ محركة وتسكن: الماء والطين، والوحل الشديد، وفي بعض الشروح أنه بسكون الدال وفتحها، وأهل الحديث يروونه بالسكون، والمراد به عُصارةُ أهل النار، والخبال بالفتح: الفساد، وسمي به الصَّديد لأنه من الموادِّ الفاسدة. وقيل: الخبال موضع في جهنم مثل الحياض يجتمع فيها صَديدُ أهل النار وعُصارتُهم.
وقوله:(حتى يخرج مما قال) أي: من إثمه، أي: يتوب منه، أو يتطهر باستيفاء