٢٣٧٨ - [١٥](عبد اللَّه بن عمر) قوله: (نحن المسلمون) كأنهم توهموا وخافوا أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ظنهم غير مسلمين.
وقوله:(وامرأة تحضب) بالحاء المهملة والضاد المعجمة، أي: توقد، يقال: حضب النار يحضبها: رفعها أو ألقى عليها الحطب، و (الوهج) بالتحريك اسم من وهج النار تهج، وبالسكون مصدر.
وقوله:(فأكب) في (الصحاح)(١): كبه فأكب، أي: صرعه فانصرع، وهذا من النوادر، ومنه قوله:{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ}[الملك: ٢٢]، هذا والكبُّ ههنا بمعنى اللزوم، وقد جاء في الحديث:(فكبوا رواحلهم) أي: ألزموها الطريق، وفي (القاموس)(٢): أكب على عمله: لزمه وأقبل، أي: جعل يبكي، وقيل: المراد نكس رأسه، فافهم.