وبالحاء المهملة، و (ابن أثال) بضم الهمزة وبالمثلثة.
وقوله:(آمنت باللَّه ورسوله) فيه غاية التواضع وطلب الحق، والحلم، وعدم التعجيل بتعذيبهما، وفيه رمز إلى الإنكار بنبوة ذلك اللعين وتكذيبه في دعواه، فافهم، وذلك كقوله -صلى اللَّه عليه وسلم- مثل هذا الكلام في مقابلة قول ابن صياد: إني رسول اللَّه.
[٧ - باب قسمة الغنائم والغلول فيها]
القسمة في اللغة: التجزئة، قسمه يقسمه وقسّمه: جزأه، والغنائم جمع غنيمة، والمغنم بمعناها، ويجمع على مغانم، وهي مال يحصل من حرب الكفار، والغنم بالضم: أخذ الغنيمة، والغلول: الخيانة، أو خاص بالفيء، كذا في (القاموس)(٢)، والثاني هو المشهور الأكثر في الاستعمال، وظاهر إطلاق قوله:{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ}[آل عمران: ١٦١] يدل على ذلك، قال البيضاوي في (تفسيره)(٣): ما صح أن يكون