سياحتي، فأوصاني وقال: ليس في الأقوال أعون على الأفعال من لا حول ولا قوة إلا باللَّه، وليس في الأفعال أعون من الفرار إلى اللَّه والاعتصام باللَّه، واعتصموا باللَّه {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}[آل عمران: ١٠١].
وقوله:(لا منجا) بالقصر، أي: لا مهرب، وقد يزاد (ولا ملجأ) بالهمزة.
وقوله:(ومكحول لم يسمع عن أبي هريرة) قال الذهبي في (الكاشف)(١): مكحول فقيه الشام، روى عن عائشة وأبي هريرة مرسلًا.
٢٣٢٠ - [٢٧](أبو هريرة) قوله: (من تسعة وتسعين داء) أي: داء الباطن للقلب أو أعم.