(من ما وراء النهر)، والظاهر من سياق الأحاديث أن المراد من الخروج دعوى الإمامة، ولهذا قال: وجب على كل مؤمن نصره وإجابته.
وقوله:(يقال له: الحارث حراث) قال الطيبي (٢): اسم ذلك الرجل الحارث وحراث صفتة، وهذا هو الأظهر من العبارة، وليس المراد من الصفة النعت النحوي بل عمله وحرفته، كأنه قال: يدعى له باسم الحارث، أي: يقال له: الحارث، ويقال له: حراث، إما علمين أو وصفين، واللَّه أعلم.
وقوله:(كما مكنت قريش) أي: بعضهم، فإن المهاجرين من أهل مكة قريش، وقد عزروه ونصروه ومكنوه.
٥٤٥٩ - [٢٣](أبو سعيد الخدري) قوله: (عذبة سوطه) في (القاموس)(٣): العذب بالتحريك: الخيط الذي يرفع به الميزان، وطرف كل شيء، الواحدة بهاءٍ في