جهنم:(أكل بعضه بعضًا)، وهو كناية عن شدة لهبه وخروجه، كما قال اللَّه تعالى:{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ}[الملك: ٨].
وقوله:(زهرتها) أي: بهجتها ونضارتها وحسنها.
وقوله:(على اليقين) قال الطيبي (١): هو حال، وتعريفه للجنس، و (كنت) صفته، والظاهر أن يكون خبر كان فيكون في معنى قوله في الدعاء المأثور:(عليها نحيي وعليها نموت وعليها نبعث إن شاء اللَّه)، والتعليق للتبرك أو للتحقيق.
وقوله:(ومت) بضم الميم وكسره، من مات يموت أو يمات أو يميت، كذا في (القاموس)(٢)، وكذا الحال في ألفاظ مقابلة.