وقوله:(محمد رسول اللَّه) رسول اللَّه (٢) صفة أو خبر، و (جاءنا) صفة أخرى أو خبر آخر أو استئناف.
وقوله:(هل رأيت اللَّه) امتحان لإيمانه وتصديقه بأنه رسول اللَّه أي: بأي دليل تقول: جاء محمد من عند اللَّه، هل رأيت اللَّه أخبرك بذلك، فيقول: ما ينبغي لأحد أن يرى اللَّه، ولكني أقول بدليل صدقه في دعواه بإظهار المعجزات البينات.
وقوله:(فيفرج) بالتخفيف، وفي بعض النسخ بالتشديد.
وقوله:(فينظر إليه) أي: إلى النار، وتذكير الضمير إما بتأويل العذاب أو باعتبار المعنى، كذا قيل، ويجوز أن يكون الضمير لقبل النار، وفي بعض الروايات:(فينظر إليها) على الأصل. (يحطم) والحطم: الكسر، وجاء في حديث آخر في وصف نار