وقوله:(أو جحر) بتقديم الجيم على الحاء تشبيهًا بجحر اليربوع ونحوه، و (يتدخل) بلفظ التفعل للتكلف إشارة إلى ضيقه بقدر الحاجة.
(القر) بضم القاف: البرد، كذا في (الصحاح)(٤)، وقال في (القاموس)(٥): القر بالضم: البرد أو يخص بالشتاء، وقد صحح في بعض النسخ: بالضم والفتح، والذي في الكتب أن الذي هو بمعنى البرد بالضم، والذي بالفتح صفة اليوم، وفي (مجمع البحار)(٦): يوم قر بالفتح، أي: بارد، وفي (الصحاح)(٧): يوم قر وليلة قرة أي: باردة، هذا ولكن فسر في قولها: لا حر ولا قر في حديث أم زرع ليس ذا حر ولا ذا برد، وفي بعض شروح (الشمائل): لا قر بفتح القاف أو ضمها، أي: لا حرارة فيه ولا برودة، واللَّه أعلم.
(١) في نسخة: "كف". (٢) قال القاري (٧/ ٢٧٤٠): بضم الحاء المهملة وسكون الجيم فراء، أي: مكان محجر، انتهى. وضبطه الشارح بتقديم الجيم على الحاء، فليتأمل. (٣) لفظ "مرسلًا" سقط في نسخة، وقال القاري (٧/ ٢٧٤٠): وفي بعض النسخ زاد: (مرسلًا) وهو غير ملائم للمقام، ولعله قيد لرواية البيهقي. (٤) "الصحاح" (٢/ ٧٨٩). (٥) "القاموس المحيط" (ص: ٤٢٩). (٦) "مجمع بحار الأنوار" (٤/ ٢٥٠). (٧) "الصحاح" (٢/ ٧٨٩).