وقوله:(حتى صدروا عنه) أي: رجعوا، ولم يبق لهم حاجة إلى الماء والماء باقٍ بعد (٢)، و (بديل) بلفظ التصغير، (ابن ورقاء) بفتح الواو وسكون الراء، و (خزاعة) بلا لام: حي من الأزد وسموا بها لأنهم تَخَزَّعوا عن قومهم، أي: تقطعوا وأقاموا بمكة، والخزاعة: القطعة تُقْتَطُع من الشيء، من الخزع بمعنى القطع، والتخلف عن الصحب، كذا في (القاموس)(٣).
و(عروة بن مسعود) الثقفي، وكل هؤلاء الرجال أسلموا بعد ذلك في أوقات.
وقوله:(وساق) أي: الراوي (الحديث) أشار إلى أن الحديث طويل، اختصره،
(١) "القاموس المحيط" (ص: ٥٤٤). (٢) "والماء باق بعد" ثبت في (ع) و (ك) فقط. (٣) "القاموس المحيط" (ص: ٦٥٧).