٣٦٧٥ - [١٥](أبو هريرة) قوله: (تسوسهم) في (النهاية)(١): السياسة: القيام على الشيء بما يصلحه، و (تسوسهم الأنبياء)، أي: يتولون أمورهم، وفي (القاموس)(٢): سُسْتَ الرعيةَ سياسةَ: أمرتُها ونهيتُها.
وقوله:(فما تأمرنا؟ ) أي: إذا وقع التشاجر والتنازع بين الخلفاء فما تأمرنا نفعل؟
وقوله:(فوا بيعة الأول فالأول) فوا بلفظ جمع المذكر أمر من وَفَى يَفِي، والفاء في قوله:(فالأول) للتعقيب، والمراد التكرير والاستمرار، أي: كما يستمرُ خليفة بعد خليفة يستمر وفاؤكم بعهدهم، والمقصد أن البيعة للأول، كما يأتي في الحديث الآتي.
وقوله:(أعطوا حقهم. . . إلخ)، أي: إن لم يعطوكم حقَّكم.
وقوله:(فإن اللَّه سائلهم عما استرعاهم) يعني ويثيبكم بما لكم عليهم.