روى الفصل الأول، وذلك أيضًا بالمعنى وفيه ذهول، فإنه قد روى الحديث بتمامه في أواخر (كتاب الشرب)، نعم أخرج قصة النخل وحده في (كتاب البيع) و (كتاب الشروط)، والمصنف نظر ههنا فقط ولم ينظر في (كتاب الشرب).
٢٨٧٦ - [٢](جابر) قوله: (أنه كان يسير على جمل) وكان ذلك في سفر قاصد من المدينة.
وقوله:(قد أعيا) في (القاموس)(١): أعيا الماشي: كَلَّ.
وقوله:(فضربه) أي: ضرب الجمل بما كان في يده من سوط أو عود.
وقوله:(بوقية) بضم الواو -وقد تفتح- وكسر القاف وياء مفتوحة مشدودة، والمشهور أوقية: أربعون درهمًا، وجمع الأولى وقايا كخطية وخطايا، والثانية تجمع على أواقي بتشديد الياء وتخفيفها وبحذفها.
وقوله:(فاستثنيت حملانه) بضم الحاء وسكون الميم مصدر حمل يحمل بمعنى الحمل. وفي (القاموس)(٢): والحُمْلانُ بالضم: ما يُحْمَلُ عليه من الدوابِّ، في الهِبَةِ خاصَّةً، وتمسك أحمد على جواز بيع الدابة باشتراط البائع لنفسه ركوبَها، وقال