٢٤٥٥ - [٤٠](أبو سعيد) قوله: (بلغت القلوب الحناجر) أي: رعبًا، فإن الرئة تنتفخ من شدة الروع فيرتفع بارتفاعها إلى رأس الحنجرة وهي منتهى الحلقوم مدخل الطعام والشراب، كذا في (تفسير البيضاوي)(١)، ولكن في قوله: مدخل الطعام والشراب، نظر، والصواب أنه مجرى النفس، ومدخل الطعام والشراب هو المري وهو تحت الحلقوم.
٢٤٥٦ - [٤١](بريدة) قوله: (هذه السوق) السوق يذكر ويؤنث، كذا في (القاموس)(٢)، ولعله باعتبار ما ذكروا من أن أسماء الأماكن يجوز تذكيرها وتأنيثها بتأويل الموضع أو البقعة.