وإسحاق بن إبراهيم (١)، وصالح (٢)، قال صالح: قلت (٣): قال سفيان في الضحك والريح: يعيد الوضوء والصلاة، وفي الرعاف (٤): يبني؟ فقال: إني أعجبُ إليَّ أن يتوضأ في هذا كله ويستأنف الصلاة (٥).
وبهذا قال مالك (٦)، والشافعي - رحمهما الله - في الجديد (٧).
وروى حنبل عنه: أنه يتوضأ، ويبني على صلاته (٨).
وهو قول أبي حنيفة - رحمه الله - (٩)، والشافعي - رحمه الله - في القديم (١٠)، وداود (١١).
(١) في مسائله رقم (٣٧ و ٢٢٨ و ٢٢٩ و ٣٩٧ و ٣٩٨ و ٣٩٩). (٢) في مسائله رقم (٦٨٤ و ١٢٧٨). (٣) كذا في الأصل منسوبة لصالح، ولعل الصواب أنها للكوسج، فهي موجودة في مسائله بالنص، ويدل على هذا: أنه كثيرًا ما يسأل الإمام أحمد عن أقوال سفيان. (٤) رعاف الأنف: هو سيلان دمه وقطرانه. اللسان (رعف). (٥) ينظر: مسائل الكوسج رقم (٨٩ و ٩٠). (٦) ينظر: المدونة (١/ ٣٧)، والمعونة (١/ ٢٠٤). (٧) ينظر: الأم (٢/ ٦٦)، والبيان (٢/ ٣٠٢). (٨) ينظر: الروايتين (١/ ١٣٩). (٩) ينظر: الحجة (١/ ٦٠)، ومختصر الطحاوي ص ٣٢. (١٠) ينظر: الأم (٢/ ٦٦)، والبيان (٢/ ٣٠١). (١١) ينظر: المحلى (٤/ ٩٨).