ومن هذا بدأ تقسيم كتابه على ثمانية وعشرين قسما، كل قسم منها سماه "حرفا"فابتدأ بحرف الهمزة، ثم حرف الباء، والتاء، والثاء، والجيم … وهكذا إلى حرف الياء أخر الحروف العربية (١).
وبعد الانتهاء من ذكر الحروف وأسماء أعيانها في كل حرف، ذكر: كتاب الكنى: وقد خصه لمن أشتهر من أعيان الحنفية وفقهائها المتميزين بالكنية، فهو بكنيته أشهر من اسمه، من أمثال:
-أبي أسيد البخاري من أقران أبي ذر القاضي (٢).
-أبي جعفر البلخي، ذكر عنه في القنية في مسألة ما يضرب للسلطان على الرعية (٣).
-أبي نصر الدبوسي، إمام كبير من أئمة الشروط (٤).
ثم ذكر بعده كتاب النساء: وقد خصصه الشيخ علي القاري للعالمات والفقيهات من أعيان المذهب الحنفي، ممن اشتهرت بمعرفتها وعلمها وتدريسها للمذهب، فذكر مجموعة طيبة من النساء، أمثال:
-خديجة بنت محمد بن أحمد القاضي الجورجاني (٥).
-فاطمة بنت أحمد بن علي الساعاتي (٦).
-ست الوزراء ابنة العلامة مفتى المسلمين عماد الدين عرف بابن الشماع (٧).
(١) ينظر هذه الحروف في مواضعها من هذه الكتاب ص ٢٩٦ - ٧٠١. (٢) ينظر: ص ٧٠٢. (٣) ينظر: ص ٧٠٩. (٤) ينظر: ص ٧٢٢. (٥) ينظر: ص ٧٢٤. (٦) ينظر: ص ٧٢٥. (٧) ينظر: ص ٧٢٥.