- أو فاعلهن -: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، في دبر كل صلاة" (١).
وعن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر" (٢)(*).
٥ - وعن معاذ بن جبل قال: أخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا بيدى فقال لي: يا معاذ والله إني لأحبك. فقلت: بأبي أنت وأمى، والله إنى لأحبك. قال: يا معاذ إني أوصيك لا تدعن أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" (٣).
٦ - عن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت" (٤). زاد محمَّد بن إبراهيم في حديثه "وقل هو الله أحد".
٧ - وعن عقبة بن عامر قال: "أمرنى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة" (٥).
٨ - عن أم سلمة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: