الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليّ، قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض عليك صلاتنا وقد أرمت (*)؟ فقال: إن الله عَزَّ وَجَلَّ حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء" (١).
٢ - قراءة سورة الكهف:
عن أبي سعيد الخدرى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضَاءَ له من النور ما بين الجمعتين" (٢).
٣ - الإكثار من الدعاء رجاء أن يصادف ساعة الإجابة:
عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يوم الجمعة اثنتا عشرة ساعة، لا يوجد فيها عبد مسلم يسأل الله عَزَّ وجل شيئًا إلا آتاه، إياه، فالتمسوها آخر ساعة بعد صلاة العصر" (٣).
[الجمعة في المسجد الجامع]
عن عائشة قالت:"كان الناس ينتابون يوم الجمعة من منازلهم والعوالى .. "(٤).
وعن الزهري:"أن أهل ذى الحليفة كانوا يجتمعون مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وذلك على مسيرة ستة أميال من المدينة"(٥).
وعن عطاء بن أبي رباح قال:"كان أهل منى يحضرون الجمعة بمكة"(٦).
(*) أرمت: بليت، والرّمة: العظم البالى. (١) صحيح: [ص. جه ٨٨٩]، د (١٠٣٤/ ٣٧٠/ ٣)، جه (١٠٨٥/ ٣٤٥/ ١)، نس (٩١/ ٣). (٢) صحيح: [الإرواء ٦٢٦]، [ص. ج ٦٤٧٠]، كم (٣٦٨/ ٢)، هق (٢٤٩/ ٣). (٣) صحيح: رواه أبو داود والنسائي واللفظ له والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم [صحيح الترغب ٧٠٥]، م (٨٥٣/ ٥٨٤/ ٢). (٤) متفق عليه: د (١٠٤٢/ ٣/٣٨٠) هكذا مختصرًا، وهو طرف من حديث طويل رواه: خ (٩٠٢/ ٣٨٥/ ٢)، م (٨٤٧/ ٥٨١/ ٢). (٥) و (٦) هق (١٧٥/ ٣).