قال تعالى {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}(١).
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب "شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر، ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارًا"(٢).
[استحباب تقديم الظهر في أول الوقت في غير شدة الحر]
عن جابر بن سمرة قال:"كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلى الظهر إذا دحضت الشمس (*) "(٣)
[استحباب الأبراد بالظهر في شدة الحر]
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم"(٤).
[استحباب التبكير بالعصر]
عن أنس رضي الله عنه "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلى العصر والشمس مرتفعة حيّة، فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتي العواليِ (••) والشمس مرتفعة"(٥).
[إثم من فاتته صلاة العصر]
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "الذي تفوته صلاة
(١) البقرة (٢٣٨). (٢) صحيح: [مختصرم ٢١٧]، م (٦٢٧ - ٢٠٥ - ٤٣٧/ ١) (•) رحضت الشمس: أي زالت ومالت عن وسط السماء إلى المغرب. (٣) صحيح: [الإرواء٢٥٤]، م (٦١٨/ ٤٣٢/ ١). (٤) متفق عليه: م (٦١٥/ ٤٣٠/ ١) وهذا لفظه، خ (٥٣٣/ ١٥/٢)، د (٣٩٨/ ٧٥/ ٢)، ت (٥٥٧/ ١٠٥/ ١) نس (٢٤٨/ ١)، جه (٦٧٧/ ٢٢٢/ ١). (• •) العوالى: أماكن بنواحى المدينة معروفة. (٥) متفق عليه: خ (٢٥٠/ ٢٨/ ٢)، م (٦٢١/ ٤٣٣/ ١)، د (٤٠٠/ ٧٧/ ٢)، نس (٢٥٢/ ١)، جه (٢٢٣/ ٦٨٢/ ١).