قال تعالى:{وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}(١).
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي الذنب أعظم؟ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك. قلت: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك. قلت: ثم أي؟ قال: أن تزانى بحليلة جارك" (*)(٢).
وفي حديث سمرة بن جندب الطويل في رؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فانطلقنا فأتينا على مثل التنور. قال: وأحسب أنه كان يقول: فإذا فيه لغط وأصوات قال: فاطلعنا فيه، فإذا رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهب ضَوضَوا. قال: قلت لهما: ما هؤلاء؟ .. قالا: وأما الرجال والنساء العراة الذين في مثل التنور فهم الزناة والزوانى" (٤).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزنى العبد حين يزنى وهو مؤمن، ولا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب حين يشرب وهو مؤمن، ولا يقتل وهو مؤمن".
(١) الإسراء: ٣٢. (*) حليلة الجار: التي يحل له وطؤها، وقيل التي تحل له في فراسن واحد. (٢) متفق عليه: خ (٦٨١١/ ١٢١٤/ ١)، م (٨٦/ ٩٠/ ١)، د (٢٢٩٣/ ٤٢٢/ ٦)، ت (٣٢٣٢/ ١٧/ ٥). (٣) الفرقان: ٦٨: ٧٠. (٤) صحيح: [ص. ج ٣٤٦٢]، خ (٧٠٤٧/ ٤٣٨/١٢).