وقال تعالى:{ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}(٢).
وقد مدح الله الموفين بالنذر فقال:{يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا}(٣).
وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
"من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه"(٤).
النهى عن النذر المعلّق:
عن عبد الله بن عمر قال:"نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النذر وقال: إنه لا يردُّ شيئًا، ولكنه يستخرج به من البخيل"(٥).
وعن سعيد بن الحارث أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما يقول: أولم ينهوا عن النذر؟ إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إن النذر لا يقدّم شيئًا ولا يؤخّر، وإنما يستخرج بالنذر من البخيل"(٦).