ذكر له في الميزان أحاديث مناكير، ومن جملتها هذا الحديث الذي في الأصل:"كَانَ لا يَعُودُ مَرِيضًا إِلّا بَعْدَ ثَلَاثٍ"، وعقبه بقوله: قال أبو حاتم: باطل موضوع (١).
انفرد بإخراجه ابن ماجه، وفي حفظي أنه في الطبراني، ثم رأيت المحب الطبري ذكره في أحكامه، وعزاه لابن ماجه والطبراني في معجم شيوخه، ثم قال: ورجال إسناده ثقات (٢).
وانفرد ابن ماجه أيضًا بالشخص عن الأئمة الستة.
(١) ميزان الاعتدال ٦/ ٤٢٤. (٢) وهو على الذي في حفظ سبط ابن العجمي؛ فالحديث عند الطبراني في المعجم الأوسط ٤/ ٧٢، والمعجم الصغير ١/ ٢٩٣، من الطريق ذاته، فلا يستقيم قول المحب: رجال إسناده ثقات، مع حال مسلمة بن عُلي. وله شاهد لا يُفرح به رواه الطبراني في المعجم الأوسط ٤/ ١٨، من طريق: نصر بن حماد أبي الحارث الوراق، عن روح بن جناح، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، مرفوعًا. قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/ ٢٩٥: "فيه نصر بن حماد وهو متروك وضعفه جماعة، وقال ابن عدي: وهو مع ضعفه يكتب حديثه". وقال ابن عدي في الكامل في ترجمة روح بن غطيف (متروك) ٣/ ١٣٨: "المتن منكر، وليس بمحفوظ عن الزهري".