١٢٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى وَأَحْمَدُ بْنُ ثَابِتٍ وَجَمِيلُ بْنُ الحَسَنِ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: انْكَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّه ﷺ، فَخَرَجَ فَزِعًا يجرُّ ثَوْبَهُ، حَتَّى أَتَى المَسْجِدَ، فَلَمْ يَزَل يُصَلِّي حَتَّى انْجَلَتْ، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ أُنَاسًا يَزْعُمُونَ أَنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ إِلَّا لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنَ العُظَمَاءِ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ، إِنَّ الشَّمْسَ وَالقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لمِوْتِ أَحَدٍ وَلا لحَيَاتِهِ، فَإِذَا تَجَلَّى اللَّه لِشَيْءٍ مِنْ خَلقِهِ خَشَعَ لَهُ". [د: ١١٩٣، س: ١٤٨٥].
أو الروم، وفي الثانية بيس (١).
وفي سنده إسحاق بن راشد، وهو من رجال البخاري والأربعة، صدوق.
وروى الدارقطني أيضًا من حديث ابن عباس أنه ﵇ صلى في كسوف القمر والشمس ثماني ركعات في أربع سجدات (٢).
وقد روى ابن عبد البر من حديث أبي قلابة، عن قبيصة الهلالي، أنه ﵇ قال: إذا انكسف الشمس أو القمر، فصلَّوا كأحدث صلاة صليتموها مكتوبة (٣).
ذكر غالب ذلك بعضُ مشايخي فيما قرأته عليه بالقاهرة.
(١) سنن الدارقطني ٢/ ٦٤.(٢) سنن الدارقطني ٢/ ٦٤.(٣) التمهيد ٣/ ٣٠٥.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute