قال أبو داود: رواه عنه جماعات بإسقاط ابن عباس (١).
قال البيهقي: وهو الصحيح (٢).
واختلف على عكرمة: فرواه عاصم الأحول وحصين عن عكرمة عن ابن عباس: "تسعة عشر" كما في صحيح البخاري، وكذا هنا في هذا الكتاب.
وأخرجه الترمذي وأبو داود، واختلف على عاصم عن عكرمة؛ فرواه ابن المبارك وأبو شهاب وأبو عوانة في إحدى الروايتين:"تسع عشرة"، ورواه خلف بن هشام وحفص بن غياث فقالا:"سبع عشرة".
واختلف على أبي معاوية عن عاصم؛ وأكثر الروايات عنه:"تسع عشرة" رواها عنه أبو خيثمة وغيره.
ورواه عثمان بن أبي شيبة عن أبي معاوية فقال:"سبع عشرة".
وكذا اختلف على أبي عوانة؛ فرواه جماعات:"تسع عشرة"، ورواه لوين عن أبي عوانة:"سبع عشرة".
وفيه خلاف غير ذلك.
واختلف العلماء في المسافر ينوي الإقامة ببلد لأجل حاجة يتوقعها ولا يعلم نجازها على سبعة عشر قولًا:
(١) سنن أبي داود (١٢٣١). (٢) قال البيهقي في السنن الكبرى ٣/ ١٥١: وأصحها عندي والله أعلم رواية مَن روى تسع عشرة.