١٠١٠ - حَدَّثَنَا عَلقَمَةُ بْنُ عَمْرٍو الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ البَرَاءِ قَالَ: صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَصُرِفَتِ القِبْلَةُ إِلَى الكَعْبَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ المَدِينَةَ بِشَهْرَيْنِ
١٠١٠ - قوله: "صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ الله ﷺ نَحْوَ بَيْتِ المَقْدِسِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا، وَصُرِفَتِ القِبْلَةُ إِلَى الكَعْبَةِ بَعْدَ دُخُولِهِ المَدِينَةَ بِشَهْرَيْنِ": كذا وقع هنا، ولنتكلم على هذه المسألة:
فالذي في الصحيح: "ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا" (١) بالشك.
وفي رواية في صحيح مسلم وغيره عن البراء الجزم بستة عشر (٢)، فتعين اعتمادها.
وفي سنن أبي داود: "ثمانية عشر شهرًا" (٣).
وروينا: "تسعة عشر شهرًا".
وحكى المحب الطبري: "ثلاثة عشر شهرًا"، وفي رواية أخرى: "سنتين".
وأغرب منهما: تسعة أشهر، وهو في تفسير ابن الخطيب عن أنس، وفي رواية: عشرة أشهر، وهما شاذان، وذكرهما ابن سيد الناس في سيرته.
(١) صحيح البخاري (٤٠).(٢) صحيح مسلم (٥٢٥).(٣) سنن أبي داود (٥٠٧)، وفيه: ثلاثة عشر شهرًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute