ورواه البيهقي (١) هكذا من رواية أبي أمامة، والدارقطني بدون:"أو لونه".
وهو حديث ضعيف؛ في إسناده رشدين بن سعد، وهو واهٍ.
وقال أبو حاتم: والصحيح إرساله (٢).
وأشار الشافعي أيضًا إلى ضعفه.
وقول الرافعي: نصَّ على الطعم والريح، وقاس الشافعي اللون عليهما عجيب؛ فهو معهما نصًا كما تراهُ.
وقول الرافعي أيضًا: إن هذه الاستثناء ورد في بئر بُضاعة لا يُعرف (٣).
فائدة: حديث بئر بضاعة هو في هذا الكتاب وهو: قِيل يا رسول الله، أَنتَوَضَّأُ منها، وَهِيَ بِئْرٌ يُلْقَى فيها الحيَضُ وَلُحُومُ الْكِلَابِ وَالنَّتْنُ؟ فقال:"الماءُ طَهُورٌ لَا يُنَجِّسُهُ شَيْءٌ".
(١) سنن البيهقي الكبرى ١/ ٢٥٩، وسنن الدارقطني ١/ ٢٨. (٢) علل الحديث لابن أبي حاتم ١/ ٤٤. (٣) ينظر: البدر المنير ١/ ٤٠٢.