قَالَ: فكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقْرَؤُهَا: مِنْ قُرَّاتِ أَعْيُنٍ. [خ: ٣٢٤٤، م: ٢٨٢٤، ت: ٣١٩٧].
٤٣٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "لَشِبرٌ فِي (١) الجَنَّةِ خَيرٌ مِنَ الأَرْضِ وَمَا عَلَيْهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا".
٤٣٣٠ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ مَنْظُورٍ قالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "مَوْضِعُ سَوْط فِي الجَنَّةِ خَيرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا". [خ: ٢٨٩٢، ت: ١٦٤٨].
واستعملت معربة مجرورة بمن، وخارجة عن المعاني الثلاثة، وفسرها بعضهم بغير، وهو ظاهر.
وبهذا يتقوى مَن يعدها في ألفاظ الاستثناء (٢)، انتهى (٣).
قوله: "وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَقْرَؤُهَا: مِنْ قُرَّاتِ أَعْيُنٍ": قراءة أبي هريرة هذه (٤).
(١) في الهامش: (من)، وعليه (خ).(٢) مغني اللبيب ص ١٥٦.(٣) في هامش الورقة كلام بخط مغاير لخط المصنف، تعليق على "بله".(٤) بيّض المصنف لبيان القراءة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute